في الفترة الأخيرة انتشرت ألعاب الفيديو بشكل ملحوظ عن سابق عهدها بالماضي وكانت ألعاب الفيديو يصعب الوصول إليها ولا تتواجد إلا في الأماكن المخصصة لها ثم تطور الأمر وأصبحت أجهزة ألعاب الفيديو في كل منزل مثل (بلايستيشن، اكس بوكس، وي) ثم بعد ذلك أصبحت الألعاب تتواجد على الحواسيب ومن ثم الهواتف المحمولة ولا يوجد أي نظام تشغيل في الوقت الحالي لا يحتوي على الألعاب.
ودائمًا ما نلجأ لتلك الألعاب نتيجة للشغف بلعبها أو لاستهلاك وقت الفراغ أو الهروب من ضغوط الحياة لكن الأمر تكون عاقبته سيئة لو تركنا أعمالنا الأساسية كالدراسة والعمل أو العبادة وانشغلنا فقط بالألعاب وتجاهلنا ما وراءنا من مسؤوليات.
لذا دعونا نتحدث في هذا المقال عن مخاطر ألعاب الفيديو ليست فقط على الأطفال بل على الكبار أيضًا:
- الإدمان: يمكن أن تؤدي اللعبة المفرطة لألعاب الفيديو إلى إدمانها، مما يؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية للشخص.
- العنف: بعض ألعاب الفيديو تحتوي على مشاهد عنيفة وعنصرية، مما يمكن أن يؤثر على تصور الأطفال والشباب للعنف ويؤثر على سلوكهم.
- الصحة الجسدية: يمكن أن تؤدي اللعبة المفرطة لألعاب الفيديو إلى تقليل النشاط البدني والجلوس لفترات طويلة، مما يؤثر على الصحة الجسدية.
- العزلة الاجتماعية: يمكن أن يؤدي اللعب المفرط لألعاب الفيديو إلى العزلة الاجتماعية وعدم التفاعل مع الأصدقاء والعائلة.
- الأمن الإلكتروني: يمكن لألعاب الفيديو أن تحتوي على مخاطر الأمن الإلكتروني، مثل الاحتيال والاختراق الإلكتروني والتجسس.
وبشكل عام، يمكن القول إن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون ممتعة ومفيدة في بعض الأحيان، ولكن يجب علينا أن نفهم المخاطر المحتملة ونتخذ إجراءات للوقاية منها. لذلك، يمكنك تحديد بعض الاجراءات الواجب اتباعها لتجنب هذه المخاطر، مثل تقييد الوقت المخصص للعب الألعاب، واختيار الألعاب التي تناسب الفئة العمرية والمحتوى الذي يتناسب مع قيمنا ومعتقداتنا، والتحقق من أمان اللعبة والتحكم في الخصوصية والمشاركة مع الأصدقاء والعائلة في الأنشطة البدنية والاجتماعية الأخرى.