يعد استاد خليفة الدولي هو الاستاد الوطني لدولة قطر حيث أنه تم افتتاح الملعب في الأصل في عام 1976 ولكن تم تجديده بالكامل وتوسعته في عام 2005 قبل دورة الألعاب الآسيوية 2006 من أجل زيادة قدرته الاستيعابية من 20,000 إلى 40,000 مقعد.
كما تم بناء سقف على الجانب الغربي من الملعب جنبًا إلى جنب مع قوس كبير على الجانب الشرقي والذي كان يُستخدم كمنصة لإطلاق الألعاب النارية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في 2006.
 |
| استاد خليفة الدولي |
احتفلت دولة قطر في شهر مايو عام 2017 بإعادة افتتاح الاستاد مرة أخرى وذلك خلال حفل تدشين استضافة نهائي كأس سمو الأمير.
بعد عمليات التجديد والتغيير والإحلال، أصبح الاستاد جاهز الآن لاستضافة مباريات كأس العالم 2022 وصولًا إلى الدور ربع النهائي وأيضًا سيشهد مباراة تحديد المركز الثالث.
وأشرفت على تنفيذ مشروع استاد خليفة الدولي مؤسسة أسباير زون، وهي إحدى شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
يوجد أيضًا في محيط الملعب العديد من المعالم السياحية المتميزة التي تعبر عن الوجه الحضاري لدولة قطر، كما تم إضافة العديد من المرافق الخدمية لملعب خليفة الدولي مثل: مجموعة الفنادق الحديثة.
 |
| ملعب خليفة الدولي |
ويضم الملعب محور منطقة أسباير ومجمعًا رياضيًا يضم كل من أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي، ومجمع حمد للألعاب المائية، ومستشفى الطب الرياضى "أسبيتار"، والعديد من المرافق الرياضية الأخرى.
يتصل الاستاد من خلال ممر مشاة قصير بمتحف 3 -2- 1 قطر الأولمبي والرياضي.
 |
| متحف قطر الأولمبي الرياضي |