سيستضيف استاد البيت بمدينة الخور المباراة الافتتاحية بكأس العالم المقامة بين المنتخب القطري ونظيره الإكوادوري.
مستوحى تصميم الاستاد الذي تقوم بتنفيذه مؤسسة أسباير زون اسمه من بيت الشعر، والخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر والخليج على مر التاريخ، وتبعد مدينة الخور التي تحتضن الملعب٦٠ كيلومترًا إلى الشمال من العاصمة القطرية الدوحة.
مستوحى تصميم الاستاد الذي تقوم بتنفيذه مؤسسة أسباير زون اسمه من بيت الشعر، والخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر والخليج على مر التاريخ، وتبعد مدينة الخور التي تحتضن الملعب٦٠ كيلومترًا إلى الشمال من العاصمة القطرية الدوحة.
ويتسع لـ60000 ألف متفرج ومحاط بمرافق مختلفة تلبي المتطلبات المجتمعية المستقبلية.
بعد انتهاء البطولة، سيتم فك مقاعد الجزء العلوي من المدرجات وتكون قابلة للنقل تمامًا ومنحها كتبرع للدول النامية التي تحتاج لبناء البنية التحتية الرياضية.
حصل استاد البيت على تصنيف الاستدامة من الفئة (أ) من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة.
ملعب البيت |
تصميم استاد البيت سيقلل من كمية الطاقة المطلوبة لمنح المشجعين واللاعبين الجو البارد المريح نظرًا لأن المظلة الخفيفة المستوحاة من هيكل الخيمة بظلالها على أرضية الملعب من جميع الجوانب، مستكملة بذلك عمل تقنيات تبريد الهواء المتوفرة في المكان وستقلل من استخدام الطاقة المزودة بالملعب للتبريد التي هي في الأصل تعمل بالطاقة الشمسية النظيفة.
سوف تعادل مساحة المنتزه المحيط بالاستاد مساحة 30 ملعباً لكرة القدم.
التبريد بالملاعب القطرية |
سيصل المشجعون إلى الاستاد عبر ممرات مشاة تصطف على جانبيها الأشجار والمزروعات.
سيستفيد عشاق كرة القدم خارج قطر من إرث استاد البيت في المستقبل، حيث ستُبنى استادات جديدة حوالي اثنان وعشرون ملعب بالانتفاع من ما يقارب نصف مقاعده التي سيتم تفكيكها بعد انتهاء البطولة وسيتم تقليص عدد المقاعد لـ32,000 ألف مقعد.
سيشهد المكان إنشاء مركز للتسوق ومطاعم ومركز للياقة البدنية وقاعة متعددة الأغراض، لينعم الضيوف والسكان بمجموعة متنوعة من المرافق والخدمات.
سيحتضن موقع الاستاد أيضًا فرعًا لمستشفى سبيتار، وهو أحد مرافق الطب الرياضي الرائدة، المعروف باستقباله الرياضيين من شتى أنحاء العالم.