جوان موراي
كانت جوان موراي تعمل ;مديرة تنفيذية لأحد البنوك بالولايات المتحدة الأمريكية ، وكانت هوايتها المفضلة هي القفز الحر بالمظلات (القفز بالباراشوت)،
في 25 سبتمبر في عام 1999 تعرضت الموظفة لحادث أليم أوقفها عن ممارسة رياضتها المفضلة ،
وكانت موراى قد قررت ممارسة تلك الرياضة المحببة إليها ، حيث قفزت بالمظلة قفزة من على ارتفاع 4200 متر، ولكن حين وقت فتح تلك المظلة ، فوجئت جوان بأن المظلة الرئيسية لا تنفتح ، وبالرغم من أن المظلة الاحتياطية فُتحت من على ارتفاع 200 متر إلا أن المظلة الاحتياطيه انكمشت بسرعة، حيث كانت تسقط بسرعة 130 كيلو متر في الساعة،
وسقطتت جوان موراى على تل كبير من (النمل الناري) ، وهو مما جعلها تتعرض للدغ لأكثر من ( مائتي 200 ) مرة،
فتسبب لدغ هذا النمل لتدفق كمية كبيرة من مادة الأدرينالين في عروقها، والذي ساعد هذا اللدغ وتدفق تلك المادة قلبها على النبض مرة أخرى بطريقة طبيعية بعد توقفه للحظات، ومن أثر هذا الحادث.
تعرضت اللاعبة (جوان موراي) لإصابات خطيرة وعديدة ، فقد تحطم لها الجانب الأيمن من جسدها كليًا،
ودخلت في غيبوبة لمدة تقارب الأسبوعين في مركز ( كارولينا الطبي)
وعندما كانت قعيدة الفِراش ، تضخم جسمها البالغ 52 كيلوجرامًا إلى حجم 136 كيلو جرامًا في حجم مصارعي السومو.
وكان يصعب التعرف عليها.
ولكنها ظلت حية ترزق بعد أكثر من( 20 عشرون ) عملية جراحية ترميمية، (و17 سبعة عشر ) عملية نقل للدم .
وتابعت عملها في البنك مرة أخرى ، والذي رفض تقاعدها في سن مبكر بسبب العجز الصحي ، وخضعت لجلسات علاج طبيعي، وعادت لممارسة رياضتها المفضلة تلك في عام 2011 مع ابنتيها.
لذلك نتأكد تمامًا ونتيقن بأن الأعمار والنصيب والأقدار بيد الله عز وجل سبحانه وتعالى ولا تُعد كل الحوادث الجسدية قاتلة ومميتة طالما بقي في عمر الإنسان بقية
وقد كتب الله عز وجل له النجاة والعمر والعيش في هذه الدنيا والاستمرار على قيد الحياة .
